محمد الرامى مدير عام المنتدى
عدد الرسائل : 400 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 17/01/2008
| موضوع: الجزء الثالث من سلسلة الاسراء والمعراج الأربعاء مايو 06, 2009 12:24 pm | |
| الحواشي ( 407 ) أخرجه الدارمي 1/28-29 عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري بإسناد حسن وصحابيه مختلف في صحبته ، ومعناه له شواهد كثيرة ، والراوي عن عبد الرحمن من كبار التابعين ، وهو أبو إدريس الخولاني لو أرسله لقبله جمع كبير فكيف بشيخه ؟ والحديث في الإسراء لا شك ، لأن ما قاله جبريل لا يصلح أن يقال للطفل إلا مجازاً باعتبار ما سيكون ، والشق إنما حصل مرتين فقط عند التحقيق ؛ مرة عند طفولته وقد تقدمت ، ومرة عند الإسراء . وهذا الحديث فيها ، والله أعلم . ( 501 ) أخرجه البخاري 7/201 ، ومسلم 1/150 وابن أبي شيبة 14/305 والترمذي باختصار 5/443 والنسائي مطولاً 1/217-221 وأبو عوانة 1/116- 124 وأحمد 4/207-208 ، 208-210 وابن خزيمة 1/153 وابن جرير 15/3 ، 27/53 والفاكهي 2/25 والبيهقي في الدلائل 2/373 وابن عساكر 566-570/1 عن أنس بن مالك ، عن مالك بن صعصعة ، مرفوعا . وهو أصل الحديث . ـ وما بين القوسين غير المرقمين من حديث أنس بن مالك عن أبي ذر مرفوعا عند البخاري 1/458 وانظر رقم 1636 ، 3342 ، ومسلم 1/148 ، وأخرجه أيضا أبو عوانة 1/133-134-135 وأبو يعلى 6/297 والبيهقي في الدلائل 2/379 والبغوي في شرح السنة 3754 وابن عساكر 571/1 والذهبي في السيرة ص168 . ـ وما بين القوسين (1) ، (1) من حديث ابن عباس وأبي حبة الأنصاري عند البخاري 1/459 ، 6/374 ، ومسلم 1/149 والحاكم 3/633 والفاكهي 2/24 وغيرهم . ـ وما بين القوسين (2) ، (2) مما أخرجه أحمد 3/164 والحاكم 1/81 من طريق معمر عن قتادة عن أنس وإسناده صحيح , وقال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين وسكت الذهبي . وأخرجه أيضاً البخاري تعليقاً والطبراني في الصغير2/131 والحاكم 1/81 من طريق إبراهيم بن طهمان عن شعبة عن قتادة عن أنس , وانظر الصحيحة 112 . وأخرجه ابن طهمان في مشيخته وأبو يعلى 5/460. وانظر تخريج الزيادة (11) ، (11) . وأخرج البيهقي في الدلائل 2/7 شق الصدر من طريق سعيد عن قتادة عن أنس . وأخرج الترمذي 5/316 وأحمد من طريق قتادة عن أنس من حديث المعراج رؤيته r لإدريس في السماء الرابعة , وقال : حسن . ـ وما بين القوسين (3) ، (3) من حديث أنس بن مالك من رواية ثابت البناني عنه عند مسلم 1/146وابن أبي شيبة 14/302 وأحمد 3/148-149، 153 ، وأبي عوانة 1/126-128 وأبي يعلى 6/109 ، 165 ،216 والحاكم 2/468 والبيهقي في الدلائل 1/147 ،2 /382 والبغوي في شرح السنة 3763 وابن عساكر 1/573-574 وابن جرير 27/54 وعبد بن حميد وابن مردويه وتمام . ولم يخرج البخاري رواية ثابت لأنها من رواية حماد بن سلمة عنه وليس على شرطه قاله ابن الديبع بنحوه , وبعضها عند البخاري 1/458 وابن ماجه 1/448 وأحمد 3/161 والفاكهي 2/26 من طريق الزهري عنه , وأخرج ابن جرير 27/54 بعضه من طريق سليمان بن المغيرة عن أنس بنحوه . ويلاحظ أنه في جزء عرض الآنية عند بيت المقدس لم تذكر هذه الرواية العسل فأضفته أنا من مجموع روايتي ابن عباس من طريق أبي ظبيان وحديث ابن مسعود ، ويأتي ذكرهما وتصحيح العلماء لهما، وجعلت الضمير في الزيادة التي بعدها متوافقا مع ذلك . فثبت عرض الآنية الثلاثة في كل من المعراج والإسراء , ولم يثبت عرض الماء وإنما جاء في روايات ضعيفة ، ولعل ذلك لأمور منها مراعاة الوتر ومنها أن المقصود الضيافة وليس الماء مما يضاف به غالبا . ـ وما بين القوسين (4) ، (4) فمن حديث ابن عباس عند مسلم 1/151،152 ، وأحمد 1/245 ، 342 والبيهقي في الدلائل 2/386 وهو في الصحيحين باختصار أيضا . ومابين القوسين (5) ، (5) فمن حديث أبي هريرة عند البخاري 6/428 ،476 مسلم 1/154 ، وأحمد 2/282 ، 512 ، والترمذي 5/300 ، وأبي عوانة 1/129-130 ، 131 والدارمي 2/110 وابن جرير 15/15 والبيهقي في الدلائل 2/357 ، 358 ، 387 وله شاهد من حديث ابن عباس المخرج في رقم 514 . ـ وما بين القوسين (6) ، (6) فمما أخرجه مسلم وأبو عوانة وغيرهما عن ابن مسعود . وانظر موسوعة فضائل سور وآيات القرآن . وله شاهد عن ابن عباس من طريق جويبر عن الضحاك عنه أخرجه ابن جرير 27/56 وعند أبي يعلى والحكيم الترمذي ( انظر الدر 6/125 ) وقال الهيثمي : رواه أبو يعلى وفيه جويبر وهو ضعيف ( المجمع 7/114 ) ، وآخر عنه عند ابن إسحق والبيهقي في الأسماء والصفات ( انظر الدر 6/124 ) ، وعن أنس عند ابن مردويه وآخر عن أسماء عنده أيضا وعند ابن جرير وغيره وسيأتي ( انظر الخصائص 1/156 ، 177 ) وآخر عن أم الطفيل امرأة أبي بن كعب عند الخطيب 13/311 ومراسيل عن مجاهد وإبراهيم ويعقوب بن زيد وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم . وأما لفظة ملائكة فمن مجموع روايات منها رواية أبي هريرة الطويلة ويأتي تخريجها ورواية ابن عباس عند عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه ( انظر الدر 6/116 ) . ورواية الربيع المرسلة عند الطبري 27/56 وكذا رواية ابن زيد عنده أيضا , ورواية سلمة بن وهرام المرسلة عند عبد بن حميد . ولاشك أنها ملائكة في صورة فراش من ذهب حيث إن هذا المكان لايصله مخلوق ضئيل مثل الفراش وإنما هو مكان المقربين والخصوص من الملائكة . ـ وما بين القوسين (7) ، (7) جاء في عدة أحاديث منها عن ابن مسعود عند الترمذي والطبراني في الصغير 1/196 والخطيب في التاريخ 2/292 وقال الترمذي : حسن غريب , وقال الألباني : حسن ( صحيح الترمذي 3/160 ) وعزاه السيوطي أيضا لابن مردويه ( انظر الخصائص 1/163 ) وعن أبي أيوب الأنصاري عند أحمد 5/418 والطبراني وابن حبان 2/133 وابن أبي حاتم وابن مردويه ( انظر الخصائص 1/166 ) وقال الهيثمي : رجال أحمد رجال الصحيح غير عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب وهو ثقة لم يتكلم فيه أحد ووثقه ابن حبان ( المجمع 10/97 ) وحسنه المنذري وعن ابن عمر عند الطبراني وغيره وقال الهيثمي : فيه عقبة بن علي وهو ضعيف ( المجمع 10/98 ) وعن ابن عباس عند ابن مردويه من طريق شهر بن حوشب عنه ( انظر الخصائص 1/160-161 ) ( وانظر الصحيحة 105 ) ـ وما بين القوسين ( ، ( فمن حديث حذيفة بتصرف يسير , أخرجه أحمد 5/387 ، 392 ، 394 وابن أبي شيبة 11/460 ، 14/306 والحاكم 2/359 والحميدي 1/213 والطيالسي ص55 والترمذي 5/307 وابن جرير 15/15 والنسائي في التفسير وابن حبان ( الموارد 39 ) والبيهقي في الدلائل 2/364 بإسناد حسن . وقال الترمذي : حديث حسن صحيح وقال الحاكم : صحيح الإسناد ولم يخرجاه وسكت الذهبي . ـ وما بين القوسين (9) ، (9) فمن حديث ابن عباس المخرج في رقم 514 , وقد أخرج البخاري وغيره عن ابن عباس تفسير وماجعلنا الرؤيا التي أريناك بأنها رؤيا عين وسيأتي تخريجها وشواهدها في كلامنا على نزول سورة الإسراء . ـ وما بين القوسين (10) ، (10) فمن حديث أبي هريرة عند أحمد 2/528 وابن مردويه( انظر الخصائص 1/176 ) وإسناده حسن وأصله في الصحيحين وقد تقدم . ـ وما بين القوسين (11) ، (11) فمما أخرجه أحمد 3/164 ، والترمذي 5/301 وأبو يعلى 5/459 وابن جرير 15/15 والبيهقي في الدلائل 2/362-363 من طريق قتادة عن أنس ، وإسناده صحيح . وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرزاق . وقال ابن حجر : وصححه ابن حبان ا.هـ ، ورواه ابن إسحاق عن قتادة مرسلاً بنحوه ( انظر الفتح 7/207 ) وله شاهد عند ابن سعد وابن عساكر عن ابن عمر وأم سلمة وعائشة وأم هانىء وابن عباس في حديث عنهم جميعا ( انظر الدر 4/149 ) . ولبعضه شاهد عند البزار وابن أبي حاتم والبيهقي في الدلائل وغيرهم عن شداد بن أوس . ولبعضه أيضا شاهد عند البزار عن علي ( انظر الدر 4/140، 154 ) . وعزاه السيوطي لعبد بن حميد وابن جرير وابن مردويه وأبي نعيم في الدلائــل ( الـدر 4/149 ) وقوله : وكانت تسخر للأنبياء قبله زيادة عند النسائي وابن مردويه وانظر رقم 108 فلها شواهد هناك . ـ وما بين القوسين (12) ، (12) فمن حديث جابر عند مسلم 1/153 ط.فؤاد ، وأبي عوانة 1/129، 130 ـ وما بين القوسين (13) ، (13) فمن حديث علي عند ابن جرير 27/11 من طريق خالد بن عرعرة عنه ، وإسناده صحيح . وقد سبق الكلام عن خالد في رقم 173 . وله طريق ثانية عن علي عند ابن جرير أيضا وفيها ضعف . وله شاهد مرسل عن قتادة بإسناد صحيح عنده كذلك ( وانظر الصحيحة 477( ـ وما بين القوسين (14) ، (14) فمما أخرجه أحمد 3/128 وابن أبي عاصم في السنة 1/262 وابن أبي شيبة 11/472 ، 14/309 من طريق حميد عن أنس , وقال الألباني في رواية ابن أبي عاصم : إسناد جيد على شرط مسلم ، وقال في رواية أحمد : إسناد صحيح على شرط الشيخين . ـ وما بين القوسين (15) ، (15) فمن حديث بريدة عند الترمذي 5/301 والبزار وابن حبان ( الموارد 39 ) والحاكم 2/360 . وقال الترمذي : حسن غريب . وقال الحاكم : صحيح الإسناد وأبو تميلة والزبير مروزيان ثقتان , وسكت الذهبي . وفيها أن جبريل خرق صخرة بيت المقدس بأصبعه وشد فيها البراق , وهي من طريق أبي تميلة عن الزبير بن جنادة عن عبد الله بن بريدة عن أبيه , ورجاله ثقات إلا أن الزبير قال فيه الحافظ : مقبول , وقد وثقه ابن حبان والحاكم ، وقال أبو حاتم : شيخ ليس بالمشهور وحسن له الترمذي وروى عنه جماعة من الثقات ، فحديثه حسن إن شاء الله تعالى . وله شاهد من حديث أنس عند ابن أبي حاتم من طريق يزيد بن أبي مالك بنحوه ( انظر تفسير ابن كثير 5/11 ) ويشهد له ما يأتي بعده من ذكر الربط في الحلقة . وقال السهيلي : وهو حديث صحيح وقد رواه غير بريدة . ووقع في حديث الحارث بن أبي أسامة من طريق أنس ومن طريق أبي سعيد أعني ربطه للبراق في الحلقة التي كانت تربط فيها الأنبياء ، غير أن الحديث يرويه داود بن المحبر وهو ضعيف ( الروض الأنف 2/151 ) ويشهد له أيضا ما جاء في مرسل محمد بن كعب القرظي بنحوه وسيأتي . ـ وما بين القوسين (16) ، (16) من حديث شداد بن أوس أخرجه الطبراني 7/328 وابن أبي حاتم ( انظر تفسير ابن كثير 5/25 ) والبيهقي في الدلائل 2/355-357 وقال : هذا إسناد صحيح ، وروي ذلك مفرقا في أحاديث غيره , فتعقبه الذهبي في السيرة بقوله : ابن زبريق تكلم فيه النسائي وقال أبو حاتم شيخ ا.هـ وقال الهيثمي : رواه البزار والطبراني في الكبير ، وفيه إسحق بن إبراهيم وثقه يحيى بن معين وضعفه النسائي ( المجمع 1/74 ) . وقال ابن كثير : لاشك أن هذا الحديث أعني الحديث المروي عن شداد بن أوس مشتمل على أشياء منها ما هو صحيح كما ذكره البيهقي ، ومنها ما هو منكر كالصلاة في بيت لحم وسؤال الصديق عن نعت بيت المقدس وغير ذلك والله أعلم ( التفسير 5/25 ) وابن زبريق لا ينزل حديثه عن الحسن إن شاء الله تعالى . وفي الإسناد عمرو بن الحارث قال الحافظ : مقبول . والحديث يشهد له ما أخرجه النسائي 1/221 وابن أبي حاتم في تفسيره ( انظر تفسير ابن كثير ) من طريقين عن يزيد بن أبي مالك عن أنس ، ويأتي الكلام عليه إن شاء الله تعالى . وقد أثبت ما اتفقت عليه الروايتان ، ومما يشهد لصلاته بسيناء - وقد استنكره بعض أهل العلم - حديث مروره بموسى وهو يصلي في قبره عند الكثيب الأحمر فإن ذلك يقتضي أنه مر بسيناء وهي ليست في طريقه . ويشهد لذلك أيضا ما جاء في حديث عبد الله بن شداد الآتي وفيه : ثم سار إلى مصر ( وانظر ما كتبته في جمع الفوائد ص 106 ) وجملتا ( وإليها المهاجر ) و ( حيث كلم الله موسى ) من حديث أنس , وأما قصة العير فشواهدها كثيرة سأنبه عليها عند مواضعها ومنها حديث عبد الله بن شداد وحديث ابن عباس المخرج برقم 514 ، وحديث ابن عباس وابن مسعود عند ابن أبي حاتم وسيأتي . ـ وما بين القوسين (17) ، (17) فمن حديث عبد الله بن شداد بإسناد صحيح أخرجه ابن أبي شيبة 11/461 ، 14/308 وابن جرير 15/15 وعبد الله صحابي صغير . ـ وما بين القوسين (18) ، (18) فمن حديث أنس من رواية شريك عنه عند البخاري 13/478 ومسلم والفاكهي 2/26 ،114 وابن جرير 15/3-4 ، 27/45 والبيهقي في الدلائل وابن عساكر 1/575-577 ، ولكل جزء منه شواهد كثيرة , وقد استنكر بعضه جماعة من الحفاظ لعدم وقوفهم على شواهده ( انظر كمثال تفسير ابن كثير 5/6 ) ، ووجه ذلك الحافظ ابن حجر فسأذكر من كلامه ما يحتاج إليه وسأزيد على ما ذكر بعض الشيء وبالله التوفيق . | |
|