elramy
مرحبا بك فى منتدانا نرجو امضاء وقت سعيد ونشكرك على تشريفك المنتدى بالزيارة
elramy
مرحبا بك فى منتدانا نرجو امضاء وقت سعيد ونشكرك على تشريفك المنتدى بالزيارة
elramy
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

elramy

WeLCOME...........................AT...ELRaMy Forums
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجزء الخامس من سلسلة الاسراء والمعراج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد الرامى
مدير عام المنتدى
مدير عام المنتدى
محمد الرامى


ذكر
عدد الرسائل : 400
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 17/01/2008

الجزء الخامس من سلسلة الاسراء والمعراج Empty
مُساهمةموضوع: الجزء الخامس من سلسلة الاسراء والمعراج   الجزء الخامس من سلسلة الاسراء والمعراج Emptyالأربعاء مايو 06, 2009 12:34 pm

وهذا القول يريحنا من عناء توجيه كيف صعد النبي r بجسده في طبقات السماء ، وكيف نزل ، وكيف تحمل جسده ذلك ، وكيف رأى في النار أناساً ولم تقم القيامة بل لم يموتوا بعد كخطباء أمته الذين يقولون ما لا يفعلون ، وكيف رأى في الجنة من لم يمت بعد كبلال ، وكيف تم اللقاء بين جسد وأرواح في طباق السماء ، فالمعلوم أن أجساد الأنبياء في قبورهم في الأرض ، ولاشك أن نزول الروح إلى الأرض أقرب إلى الواقع من صعود الجسد إلى السماء , أما الإسراء فأمره لا يتعدى وجود دابة سريعة تقطع المسافات في وقت قصير ، ويقوي ذلك رؤية الصديق لها ونفور الدواب منها وما روي في بعض الطرق الضعيفة من كلامه r مع القافلة بل وشربه من مياههم , وهذا الآن أصبح في إمكان البشر وإنما كان في وقته من المعجزات .
قال الحافظ ابن حجر : وذهب بعضهم إلى أن الإسراء كان يقظة والمعراج كان في المنام أو أن الاختلاف في كونه يقظة أو مناما خاص بالمعراج لا بالإسراء ، ولذلك لما أخبر به قريشاً كذبوه في الإسراء واستبعدوا وقوعه ولم يتعرضوا للمعراج ، وأيضا فإن الله سبحانه وتعالى قال ¼ WفHTW™`T‰TSھ v÷Y،PVض@… uüW£T`ھVK… -YâYں`‰TWإYٹ ¾„`~TVض fغYQع YںY•`©Wظ<ض@… Yz…W£fTT™<ض@… ّVضXM… YںY•`©Wظ<ض@… †W±`TخKKV‚ô@… » فلو وقع المعراج في اليقظة لكان أبلغ في الذكر فلما لم يقع ذكره في هذا الموضع مع كون شأنه أعجب وأمره أغرب من الإسراء بكثير دل على أنه كان مناما 0( الفتح 7/197 ) .
وقال السهيلي : ووقع في كتاب العلم للمازري قول رابع في الجمع بين الأقوال ، قال : كان الإسراء بجسده في اليقظة إلى بيت المقدس فكانت رؤيا عين ثم أسري بروحه إلى فوق سبع سموات ، ولذلك شنع الكفار قوله : وأتيت المقدس في ليلتي هذه ولم يشنعوا قوله فيما سوى ذلك ( الروض 2/150) ونقله عنه ابن سيد الناس ( انظر عيون الأثر 1/181) ، ونقل هذا القول أيضا ابن كثير ( انظر البداية 3/115 ) وقد رجح هذا القول الشيخ محمد أبو زهرة واستدل له ببيان القرآن وبعض النصوص فراجعه ( انظر خاتم النبيين 1/569-571 ) .
وأرى والله أعلم أن الإمام أبو محمد بن حزم يميل إلى ذلك أيضا ؛ فإنه لما تكلم عن الإسراء نص على كونه بالجسد ولم يفعل ذلك عندما تكلم عن المعراج ( انظر جوامع السير ص68 ) .
ـ وأما ترتيب المعراج قبل الإسراء فقد جاء التصريح به في حديث ابن عباس من طريق قابوس عن أبيه عنه وجاء كذلك في حديث ابن مسعود من طريقيه وقد تقدم تصحيح أهل العلم لهما ووجود ثم في بعض الروايات التي في الإسراء عن أنس لا تدل على الترتيب ، وقد وقع في رواية أنس عن مالك بن أبي صعصعة وفي روايته عن أبي ذر ورواية شريك وثابت عنه بالتصريح بالمعراج بعد شق الصدر مباشرة ، إذا اعتبرنا ثم للترتيب ، وهذا القول يحل لنا الإشكالات الآتية :
ـ كيف عرج بروحه كما سبق تقريره وهو نائم بعد أن استيقظ وذهب إلى المسجد الأقصى بجسده وروحه ؟
ـ كيف يسأل عن الأنبياء وقد التقى بهم وصلى بهم وتحدث معهم ؟
ـ كيف يجزم حذيفة بأنه هو وجبريل ما زايلا ظهر البراق حتى رأى ما رأى لو كان عرج به بعد ما ترك البراق ؟
ـ كيف يكون العروج لرؤية ملكوت السموات مع مافيه من التشريف من بيت المقدس ويترك الأفضل وهو المسجد الحرام .
ـ وكيف يعرج به من المكان غير المسامت للبيت المعمور ويترك المكان المسامت له ، والذي يجعل العروج مستوياً بغير اعوجاج ؟ وقد أشار إلى ذلك الحافظ ابن حجر في الفتح 7/197 ,
ـ وكيف يقول فحانت الصلاة ويرجح ابن كثير وغيره أنها صلاة الفجر وهو لم يعرج به بعد ؟
ـ وكيف يصلي بهم الفجر ولم تفرض الصلاة بعد على قول الجمهور ؟
وغير ذلك من الإشكالات التي حدت ببعض أهل العلم إلى القول بالتقائه بالأنبياء مرتين ودخوله المسجد مرتين وصلاته فيه مرتين وهلم جراً ، مرة قبل المعراج ومرة بعد المعراج ، ومع ذلك لم يخلص من كل ما تقدم من الإشكالات .
وقد بوب جماعة من أهل العلم المعراج قبل الإسراء ، وجزم الواقدي بذلك وفرق بينهما بزمان ( انظر الطبقات وسيرة الذهبي ) ، وقال المناوي : اختلف في المعراج والإسراء هل كانا في ليلة واحدة أو ليلتين وأيهما كان قبل وهل كان يقظة أو مناماً بجسده أو بروحه مرة أو أكثر على أقاويل لاتكاد تحصى ( العجالة السنية ص65 ) .
وقال ابن كثير : ثم اختلفوا في اجتماعه بالأنبياء وصلاته بهم أكان قبل عروجه إلى السماء كما دل عليه ما تقدم أو بعد نزوله منها كما دل عليه بعض السياقات وهو أنسب( انظر البداية 3/111 (
وأما باقي الانتقادات الموجهة إلى شريك فواضح توجيهها ويكفي كلام الحافظ فيها ولا مانع من حمل بعضها على عدم الضبط أو على تقدير محذوف والله تعالى أعلم .
ـ وما بين القوسين (19) ، (19) أخرجه أحمد 1/257 رقم 2324 وأبو نعيم في الدلائل والضياء في المختارة وابن مردويه عن ابن عباس بإسناد حسن , وقال السيوطي : بسند صحيح ( انظر الدر 4/151، الخصائص 1/159 ) وقال ابن كثير : إسناد صحيح ولم يخرجوه ( التفسير 5/26 ) وصححه الضياء وقال أحمد شاكر : إسناده صحيح ا.هـ وفيه ترتيب الإسراء بعد المعراج .
ولجزء بلال شواهد كثيرة منها :
ـ عن وحشي بن حرب مرفوعاً : لما أسري بي في الجنة سمعت خشخشة فذكر نحوه . قال الهيثمي : رواه الطبراني ورجاله ثقات ( المجمع 9/299 ) .
ـ ومنها بلفظ دخلت الجنة أو أدخلت الجنة بدون التصريح بكونه ليلة الإسراء عن سهل بن سعد عند الطبراني في الكبير والأوسط وعن أبي أمامة عنده فيهما أيضا وفي الصغير وعند أحمد 5/259 والخطيب 14/78 ( وانظر المجمع 9/299 ، والمعجم الكبير 8/254،281 ) .
ـ وله شواهد في الصحيحين وغيرهما مثل الحلية لأبي نعيم 1/150 عن جابر وبريدة بدون التصريح بأنه ليلة الإسراء وانظر ما يأتي في الزيادة ( 38) ، (38) .
ـ وما بين القوسين ( 20) ، (20) يأتي تخريجه برقم 633 .
ـ وما بين القوسين ( 21) ، (21) يأتي تخريجه برقم 502 .
ـ وما بين القوسين (22) ، (22) أخرجه أحمد 3/224 والخطيب 5/116 من طريق عبد الرحمن بن جبير وراشد بن سعد عن أنس بإسناد صحيح ، وأخرجه أبو داود موصولاً ومرسلاً 4/269. وقال العراقي : المسند أصح ( تخريج الإحياء 3/125) وقال الألباني : صحيح ( صحيح أبي داود 4082 ) .
ومابين القوسين (23)،(23) أخرجه مسلم 7/102 وأحمد 3/120،148 ، 5/59 ،362 وعبد الله في زوائد الزهد ص74 وابن أبي شيبة 14/308 والنسائي 3/215 ،216 وأبو يعلى 6/71 ، 7/126 -127 وابن حبان ( الموارد 50 ) وأبو نعيم في الحلية 6/253 ، 8/333 من طرق عن أنس . وفي بعض الطرق عن أنس عند أبي يعلى وغيره قال : حدثني بعض أصحاب النبي r .
وله شاهد عن ابن عباس عند الطبراني وآخر عن أبي سعيد عند ابن مردويه من طريق أبي نضرة عنه وثالث عن أبي هريرة عند ابن مردويه من طريق سليمان التيمي عن أنس عنه ( انظر الخصائص 1/161،169 ، 176 ) .
ـ وما بين القوسين (24) ، (24) تقدم تخريجه برقم 407.
ـ وما بين القوسين (25) ، (25) من رواية لحديث مالك بن صعصعة المتقدم في بداية التخريج في الصحيحين ، أخرجه الطبراني في الكبير 19/274 وقال الهيثمي : رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجاله رجال الصحيح ( المجمع 5/91 ) .
ـ وله شواهد كثيرة منها ما أخرجه أحمد 1/354 والترمذي 4/391 وابن ماجه 3477 وأبو عبيد في الغريب 1/234 وابن أبي شيبة وعبد بن حميد 572 وأحمد بن منيع ( انظر الحجامة للبوصيري ص41) والطبراني والحاكم 4/209 ،409 وابن غيلان في الغيلانيات ق33/ب وابن الجوزي في العلل الواهية وابن مردويه من طريق عباد بن منصور عن عكرمة عن ابن عباس ( وانظر الخصائص 1/164) . وقال الترمذي : حسن غريب , وقال الحاكم : صحيح الإسناد ولم يخرجاه وسكت الذهبي . وقال أحمد شاكر : إسناده صحيح , وقال الألباني : صحيح ( صحيح ابن ماجه 2/259، صحيح الجامع 5345 ) وعباد فيه ضعف , وله طريق آخر عن ابن عباس أخرجه ابن عدي 6/2049 من طريق فرات بن السائب عن ميمون بن مهران عنه . وقال ابن عدي : أحاديث فرات عن ميمون مناكير . وله طريق ثالث عند الطبراني 11/ 162 وعلقه ابن حبان في المجروحين 3/59 وفيه أبو هرمز الجمال . وعن أنس أخرجه ابن ماجه 3479 وابن عدي في الكامل 6/2084 وفيه كثير وجبارة ضعيفان وقال الألباني : صحيح . وله طريق آخر عند ابن سعد 1/448 وفيه سلام الطويل ويزيد الرقاشي .
ومنها عن ابن مسعود أخرجه الترمذي 4/490 وفيه أبو شيبة الواسطي ، وقال الترمذي : حسن غريب من حديث ابن مسعود , وقال الألباني : صحيح ( صحيح سنن الترمذي 2/204 ) .
ومنها عن ابن عمر أخرجه البزار ( كشف الأستار 3020 ) وإسناده لابأس به وفيه زيادة لم أثبتها لكونها تحتمل أن تكون من قول النبي r لا من قول الملائكة له , وأخرج ابن عدي 3/1187 ، 5/1884 وابن مردويه عن علي نحوه ( انظر الخصائص 1/164) وفي إسناديه عند ابن عدي ضعف شديد , وعن أبي سعيد الخدري أخرجه الحارث بن أبي أسامة وفيه الواقدي .
وجملة ( وقالوا يا محمد .... ) الخ من مجموع بعض الطرق المذكورة ومنها حديث ابن عمر .
ـ وما بين القوسين (26) ، (26) أخرجه أحمد 3556 ، وابن ماجه رقم 4081 والحاكم 2/384 من طريق العوام بن حوشب عن جبلة بن سحيم عن مؤثر بن عفازة عن ابن مسعود به ، وأخرجه الحاكم وقال : صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وأما مؤثر فليس بمجهول روى عن ابن مسعود والبراء بن عازب روى عنه جماعة من التابعين , وسكت الذهبي . ومؤثر قال الحافظ : مقبول , وذكر في التهذيب 10/331 توثيق ابن حبان له ( وانظر الثقات 5/463 ) ونقل قول الحاكم : روى عنه جماعة من التابعين , وفاته توثيق العجلي له فقد قال في الثقات ص443 : من أصحاب عبد الله ثقة , ويضاف إلى ذلك ذكر كل من ابن أبي حاتم له 4/429 والبخاري 4/63 والبسوي في المعرفة والتاريخ 3/118ويحيى بن معين رواية الدوري 2/591 وابن الجنيد 236 والدولابي في الكنى 1/106ولم يذكره أحد منهم بجرح ولا تعديل ، فمثله يحسن حديثه على أقل تقدير ، فكيف ولغالبه شواهد في الصحيح , وقد سمع هذا الحديث في مجلس واحد من هشيم كل من الإمام أحمد ويحيى بن معين وإسحاق بن الطباع وحجاج ، وكان حجاج يكتب ولا يلحق ثم عدله بعد المجلس ( وانظر العلل لأحمد 1/298 ،393، 2/245 ) . والحديث قال فيه البوصيري : إسناده صحيح رجاله ثقات , وقال أحمد شاكر : إسناده صحيح ( وانظر مرويات ابن ماجة في التفسير ص 289 رقم 564 ) . وقد عزاه السيوطي في الدر لابن جرير وابن المنذر وابن أبي شيبة وسعيد ابن منصور وجماعة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elramy.ahlamontada.com/portal.htm
 
الجزء الخامس من سلسلة الاسراء والمعراج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
elramy :: ۩~۵۩ الوادي الأسلامــــــي ۩۵~۩ :: أسلاميــــــــــــــــــــــــــــــــــــات-
انتقل الى: