elramy
مرحبا بك فى منتدانا نرجو امضاء وقت سعيد ونشكرك على تشريفك المنتدى بالزيارة
elramy
مرحبا بك فى منتدانا نرجو امضاء وقت سعيد ونشكرك على تشريفك المنتدى بالزيارة
elramy
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

elramy

WeLCOME...........................AT...ELRaMy Forums
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجزء الثالث من سلسلة حق النبي على امته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد الرامى
مدير عام المنتدى
مدير عام المنتدى
محمد الرامى


ذكر
عدد الرسائل : 400
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 17/01/2008

الجزء الثالث من سلسلة حق النبي على امته Empty
مُساهمةموضوع: الجزء الثالث من سلسلة حق النبي على امته   الجزء الثالث من سلسلة حق النبي على امته Emptyالسبت مايو 09, 2009 9:34 am

حادي عشر : حاجة الناس إلى رسول الله r :
لما عاش الناس قبل بعثته r في جاهلية جهلاء وظلمة دهماء خصوصاً بعدما حرفوا وبدلوا في الكتب المنزلة على أنبيائهم ، لذلك كله أحوج الله الخلائق كلهم إلى من يزيل عنهم تلك الغمة ، ويعيدهم إلى عبادة الله الخالق الواحد القهار ، فأرسل الله نبيه محمداً r ليخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم سبحانه وتعالى .
فأما حاجتهم إلى النبي r في الدنيا فهي أشد من حاجتهم إلى الطعام والشراب والنفس ، لأنه مبشرهم بالجنان ومنذرهم من النيران ، وأما حاجتهم إليه في الآخرة فإنهم يستشفعون بالرسل إلى الله ليفصل بين الخلائق ، فكلهم يتأخر عن الشفاعة ، فيشفع لهم النبي محمد r ، وهو الذي يستفتح لهم باب الجنة .
فلهذا كانت حاجة الناس إلى النبيr حاجة ماسة وأكيدة في الدنيا والآخرة.

ثاني عشر : حقوقه صلى الله عليه وسلم على أمته :
إن حقوق النبي r على أمته كثيرة وهي حقوق يجب على كل فرد من أفراد الأمة الإسلامية معرفتها والعمل بها وتطبيقها قولاً وعملاً ، إذ كيف يدعي مسلم حب النبي r ثم لا يقوم بما هو مطلوب منه تجاه من يحب ، ثم ينبغي أن يطبق المسلم قول نبيه r في كل ما يقول ويأمر به من غير هوادة ولا تكاسل ،والخير كل الخير فيما يأمر به عليه الصلاة والسلام أو يحث أمته عليه ، والشر كل الشر في مخالفة أمره ونهيه وسأذكر هذه الحقوق بشي من التفصيل بإذن الله تعالى ، راجياً من المولى سبحانه وتعالى أن يوفقني في ذلك ، وأن يكتبها في موازين حسنات الجميع ، ومن هذه الحقوق :

1- الإيمان به صلى الله عليه وسلم :
فالإيمان به r من أركان الإيمان التي يجب على المسلم الإيمان بها، ومن هذه الأركان الإيمان بالرسل ، وهو r رسول من أولئك الرسل عليهم أفضل الصلاة وأزكى التسليم ، قال الله تعالى : [ فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا ] ( التغابن 8 ) ، وقال تعالى : [ فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته وأتبعوه لعلكم تهتدون ] ( الأعراف 158 ) ، وقد أخبرr بوجوب الإيمان به فقال r : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ) [ البخاري ومسلم ] .
ومن الإيمان به r التصديق الجازم الذي لاشك فيه بأن رسالته ونبوته هي حق من عند الله تعالى ، والعمل بمقتضى ذلك ، والتصديق بأن كل ماجاء به من الدين وما أخبر به عن الله تعالى حق صحيح ، ولابد من تصديق ذلك بالقلب واللسان ، فلا يكفي الإيمان به باللسان ، والقلب منكر لذلك ، قال تعالى : [ ياأيها الذين آمنوا آمِنوا بالله ورسوله ... ] ( النساء 136 ) .
فالإيمان به r وبرسالته وبكل ماأخبر به من الأمور التي وقعت والتي لم تقع مما أطلعه الله عليه الإيمان بذلك كله واجب حتى يكمل إيمان المرء ولقد بشر النبي r من آمن به ولم يره بشّره بطوبى وهي شجرة في الجنة فقال r : ( طوبى لمن آمن بي ورآني مرة ، وطوبى لمن آمن بي ولم يرني سبع مرار (مرات)) . [ السلسلة الصحيحة 3 / 45 ] ، فمن شك في نبوته أو رسالته فهو كافر ، لأن الأدلة ثابتة مستفيضة مجمع عليها بين أهل العلم .

2- محبته صلى الله عليه وسلم :
وهذا حق من حقوقه r على أمته ، وواجب عليهم أيضاً ، فينتفي الإيمان بعدم محبة النبي r ، فقد أوجب الله محبة نبيه في كتابه العزيز ، فقال تعالى : ( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدي القوم الفاسقين ) [ التوبة 24 ] .
وقال r : ( لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) [ البخاري ] .
ولما سمع عمر رضي الله عنه هذا الحديث قال للرسول r لأنت أحب إلي من كل شئ إلاّ نفسي ، فقال : لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك ، فقال له عمر : فإنك الآن والله أحب إلي من نفسي ، فقال r : ( الآن ياعمر ) أي الآن صدقت وحققت الإيمان الكامل بمحبتك لنبيك .
وقال r : ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لايحبه إلاّ لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار ) [ البخاري ]
ومن محبيه صلى الله عليه وسلم إيثار مايحب صلى الله عليه وسلم على مايحب العبد ، ومحبة ماجاء به والدعوة إليه ومحبة أهل بيته وصحابته رضوان الله عليهم ومن محبته كثرة ذكره عليه الصلاة والسلام ،والشوق إلى لقاءه ، قال r: ( يا أبا أمامة إن من المؤمنين من يلين لي قلبه) ( أحمد وهو صحيح) ، ومعنى ذلك أن من المؤمنين من يسكن قلبه ويميل للنبي صلى الله عليه وسلم بالمودة والمحبة ، وما ذاك إلا بإخلاص الاتباع له صلى الله عليه وسلم دون سواه من البشر0 فحب النبي صلى الله عليه وسلم موصل لحب الله تعالى 0
قال الشاعر:
تعصي الإله وأنت تظهر حبه
هذا لعمرك في القياس بديع
لوكان حبك صادقا لأطعته
إن المحب لمن يحب مطيع
فمن محبته صلى الله عليه وسلم طاعته وتصديق ماأخبر عنه وتوقيره وتعظيمه عند ذكره صلوات الله وسلامه عليه ماتعاقب الليل والنهار 0

3- طاعته صلى الله عليه وسلم وامتثال أمره :
طاعته صلى الله عليه وسلم واجبة بكتاب الله عز وجل ، قال تعالى : [ ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولاتبطلوا أعمالكم ] ( محمد 33) ، وقال تعالى: [ ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولاتولوا عنه وأنتم تسمعون ] (الأنفال 20) ، قال بن كثير في تفسير هذه الآية : ( يأمر تعالى عباده المؤمنين بطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ويزجرهم عن مخالفته والتشبه بالكافرين به والمعاندين له ، وأن لا يتركوا طاعته صلى الله عليه وسلم ، بل امتثلوا أمره ، واتركوا زواجره بعدما علمتم مادعاكم إليه من الحق ) 0
ويقول بن سعدي رحمه الله : ( لما أخبرالله تعالى أنه مع المؤمنين أمرهم أن يقوموا بمقتضى الإيمان الذي يدركون معيته ، وذلك بامتثال أوامر الله عز وجل وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم وتنفيذ أوامره ووصاياه ونصائحه ، ولا يكتفي بمجرد الدعوى الخالية التي لا حقيقة لها ، فإنها حالة لا يرضاها الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ، فليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي ، ولكن الإيمان ما وقر في القلب وصدقته الأعمال)0
قال r : (( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قيل يارسول الله ومن يأبى قال : من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى)) [ البخاري ] ، وقال r : (( ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ألا يوشك رجل شبعان على أريكته ويقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه)) [ أحمد وأبو داود والحاكم بسند صحيح ].
وعن أبي داود وابن ماجة بسند صحيح ، قال r : (( لا ألفين أحدكم متكئاً على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول لاندري ، ماوجدنا في كتاب الله اتبعناه )) .
فالواجب على المؤمن طاعة النبي r فيما أحل وما حرم فما أحله فهو حلال وما حرمه فهو حرام يجب الابتعاد عنه كما قال عليه الصلاة والسلام : (( ألا إن ما حرّم رسول الله مثل ما حرَّم الله)) [ الحاكم والترمذي وابن ماجه بسند صحيح ] .
ومما يدل على عظم شأن طاعته r أن الله جلت قدرته قد قرن طاعته سبحانه بطاعة نبيه r فقال تعالى :[ من يطع الرسول فقد أطاع الله ] ( النساء 80) .
قال r : (( من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله )) [ في الصحيحين ] .
ولابد من الحذر كل الحذر من مخالفة أمره r وعدم معصيته وأن ذلك مما يحبط الأعمال ويوجب النيران فقد قال تعالى : [ ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبداً ] ( الجن 23) .
فمن طاعته r التمسك بسنته وما أمر به واجتناب ما نهى عنه والابتعاد عنه والاهتداء بهديه والالتزام بنظافة الثوب والبدن وتحري الصدق في الأقوال والأفعال وطلب الحلال في المأكل والمشرب والملبس والنكاح واجتناب الحرام في ذلك .
وغير ذلك من الأمور التي ينبغي على المسلم متابعتها والعمل بها مما أمر بها النبي r واجتناب ما نهى عنه من أعمال وأفعال قال تعالى : [ وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ] ( الحشر 7) ،
وقال r : (( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ، وما نهيتكم عنه فانتهوا )) [ مسلم ] .

4- اتباعه صلى الله عليه وسلم :
ومما يجب على المؤمن اتباع نبيه r واتباعه عليه الصلاة والسلام يكون في الاعتقاد والقول والعمل واجبه وهي الدين كله واتباعه عليه الصلاة والسلام من محبة الله تبارك وتعالى قال تعالى : [ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ] ( آل عمران ) ، فلا بد للمسلم من اتباع هدي نبيه r واقتفاء آثره والعمل بما جاء به من قول وفعل فللوصول إلى محبة الله ورضوانه ومغفرة الذنوب اتباع ما جاء به النبي r في المنشط والمكره ويكون اتباعه عن قناعة ورضىً بما جاء به .
وذكر بن رجب رحمه الله في جامع العلوم والحكم : [ وقوله r : (( فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ )) [ الحاكم في المستدرك ] ، هذا إخبار منه r بما سيقع في أمته بعده من كثرة الاختلاف في أصول الدين وفروعه وفي الأعمال والأقوال والاعتقادات ، فقد أخبر عليه الصلاة والسلام أن أمته ستفترق على بضع وسبعين فرقه كلها في النار إلا واحدة وهي الفرقة الناجية التي اتبعت ما جاء به النبي r من ربه وما كان عليه أصحابه من بعده من تتبعهم لهديه عليه الصلاة والسلام .
وقد قال عمر بن عبدالعزيز : سن رسول الله r وولاة الأمور من بعده سُنناً الأخذ بها اعتصام بكتاب الله وقوة على دين الله ليس لأحد تبديلها ولا تغييرها ولا النظر في أمر خالفها من اهتدى بها فهو المهتدي ومن استنصر بها فهو المنصور ومن تركها واتبع غير سبيل المؤمنين ولاه الله ماتولى وأصلاه جهنم وساءت مصيراً ] .
وليحذر من يخالف أمر البني r ففي مخالفته خروج من الدين وارتداد عنه ـ عياذا بالله من ذلك ـ قال تعالى : [ واتبعوه لعلكم تهتدون ] ( الأعراف ) فهو أمر من الله جل وعلا باتباع نبيه r لمن أراد الهداية من الله تعالى ومن خالف أمره فليس له إلا الغواية والندامة .
ومن اتباعه r عدم الابتداع في دين الله عز وجل بل يعمل على إزالة كل بدعة في الدين ما استطاع الإنسان إلى ذلك سبيلا .
ويجب على المسلم رد كل قول لقوله r وترك كل تشريع لشرعه والإعراض عن كل ما خالف هديه r في القول والعمل والاعتقاد .
والأخذ بكل ما صح عنه وثبت نسبته إليه فهو عليه الصلاة والسلام أعلم الناس بربه تعالى وأخشاهم وأتقاهم له فيجب التمسك بما جاء به واتباع ذلك بلا تردد ولا شك لأنه عليه الصلاة والسلام لا ينطق عن الهوى وإنما يعلمه ربه عز وجل .
فالواجب على المؤمن اتباع النبي r في العقيدة والعبادة والسلوك فهذا هو طريق النجاة يوم القيامة بإذن الله تبارك وتعالى ومن خالف ذلك فسيلقي به إلى النار والعياذ بالله .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elramy.ahlamontada.com/portal.htm
 
الجزء الثالث من سلسلة حق النبي على امته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
elramy :: ۩~۵۩ الوادي الأسلامــــــي ۩۵~۩ :: أسلاميــــــــــــــــــــــــــــــــــــات-
انتقل الى: