قد تنجح الضغوط الشعبية، وقد تفلح المسيرات والوقفات الجماهيرية في رفع الحصار عن غزة، لكن الذي لا ينبغي أن نغفل عنه هو أن نشارك مشاركة معنوية ومادية، ومن المشاركات المعنوية: الاستيقاظ لصلاة القيام في وقت السحر والدعاء، وأيضا استثمار ساعات الإجابة المنوعة للدعاء لأهل غزة بالثبات والصبر والدعاء بتفريج ما هم فيه وفك الحصار.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة) رواه البخاري ومسلم.
وفي حديث آخر:" ما من مسلم يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته" رواه الإمام أحمد وأبو داود.
لقد أغلقت كل الأبواب أمام إخواننا في غزة إلا بابا واحدا.. هو باب الله الملك الرؤوف الديان فاجتهد لهم في الدعاء، فالدعاء هو سلاح المؤمن.
ومن المشاركة المعنوية في تحمل المسؤولية أيضا: الصيام مع الأهل والدعاء عند الإفطار، و التبرع لهم بجزءٍ من الدخل أو التقشف وتوفير ثمن الطعام والتصدق به، ويشارك الأولاد في إنجاز هذه الأعمال، وعلينا أيضا أن نستشعر المسؤولية ونقوم بواجبنا في نشر الأفكار التي تدعم فك الحصار وتثبت الإخوان في غزة.
ومن هذه الأفكار أيضا:
· تخصيص وقت يومي لمتابعة القضية، وعدم إهمال هذا الجزء الغالي من العالم الإسلامي: فلسطين.
· الحديث عن كل مستجدات القضية مع الجيران و الأصدقاء و زملاء العمل.
· إرسال رسائل عبر البريد الالكتروني
وتوزيع المطويات وغيرها.
· متابعة يومية من رب الأسرة لما قام به كل فرد من أفراد الأسرة.
· توفير حصالة فلسطين يساهم فيها كل أفراد الأسرة الصغار والكبار.
· الاتصال بأهل فلسطين الغافلين المقيمين خارجها ولا يتفاعلون مع الأزمة، والعمل على إيقاظهم.
· عدم الاستسلام لليأس أو القنوط، أو نشر الروح الانهزامية، وبث الأمل، وزرع الثقة وترسيخ اليقين بأن المستقبل لهذا الدين، والتذكير بالمبشرات السابقة الواردة في قصص الأنبياء، وفي سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، والتي تثبت أن الفرج يأتي بعد الشدة
صبراااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اهل غزه ان النصر قريب
لا تنسواااااااااااااااااااااااااااااااااااا الدعاااااااااااااااااااااااااااااء الى اخوانكم فى الاقصى