يااااااااااه دى فعلا حرب ايه كل المهنئين دول انا حاسة انى كنت عانس مثلا ومصر كلها مش مصدقة انى اتجوزت فجايين يتأكدوا بنفسهم أحسن تطلع اشاعة !! ضيوف ضيوف ضيوف ....طول النهار والليل ومفروض أكون طول الوقت مستعدة ولابسة لبس فى منتهى الشياكة وكعب عالى حتى لو لطعونا ساعتين تلاتة مش مهم كعادة المصريين يقولوا لك (حنعدى عليك اخر النهار!!!) الكلمة دى بتثير جنونى يعنى الساعة كام ؟ وطبعا لازم البيت يبقى مفيش فيه ذرة تراب او طبق فى الحوض طوال اليوم علشان حملة التفتيش الذاتية وتكون النتيجة اننا مش عارفين نخرج ولا نتفسح ولا حتى الواحد يقعد على راحته حاجة تفلق !!!
سارة
هو الجواز ح يطلع مقلب ولا ايه يا رجالة؟؟؟؟؟ انا حاسس انى فى الصين الشعبية رجالة وستات والكارثة فى الاطفال اللى مش بيحلى لهم أكل الشيكولاتة ومسح ايديهم الا فى الصالون اللى الواحد دافع فيه دم قلبه .. واللى يفرس أكتر موضوع الهدايا ده كل واحد جت له هدية مش عاجباه ييجى ويديهالنا وطبعا احنا كمان مش محتاجينها وقليل جدا الهدايا النقدية .. ده الواحد بقى على الحديدة من مصاريف الجواز والفرح وقلنا ح تفرج من نقوط الفرح يقوموا يدوها هدايا مالهاش لازمة ؟ ده الواحد كده مش ح يعرف يعمل منظر فى شهر العسل ولا ايه و مش ح اعرف أفسح سارة فى مكان كويس ؟ شكلها كده ح ترسى على شقة خالى فى اسكندرية مع سلفة ابوية لا ترد .... وربنا يستروما تحصلش مشاكل !!!!!!!!
عمر
نقعت رجلى فى ماء وملح من كتر الوقوف وأخذت قرص مسكن وانا أعانى من علامات كساح مبكر... ونزعت فيشة التليفون كى لا يتصل أحد اخر ويتحفنى بالخبر الميمون (انه جاى فى السكة!) وأغمضت عينى وجدت عمر يضع يده على جبينى ويقول لى :
- ( سلامتك يا حبيبتى من التعب ... معلش انا ح اريحك حالا .. يالا قومى رتبى الشنط ح نسافر حالا !!! )
-رددت كالملسوعة : ايه أقوم ؟!!وكمان نسافر حرام عليك انا ح اموت خلااااااااااص انا مش ح اتحرك ابدا من هنا.
- يا حبيبتى مفيش حل تانى انا خلاص ح اتجنن من كتر الدوشة لازم نهرب من هنا ونستمتع بشهر العسل انتى ناسية اننا ح نرجع شغلنا بعد أسبوع ؟
- طيب والفلوس يا عمر ؟
-ولا يهمك يا حبيبتى جوزك اتصرف جيب السبع ما يخلاش (قصدى جيب والده !!)
-طيب والناس اللى عمالة تيجى دى حيتجى ما تلاقيناش ؟
-احسن ... يبقوا يقعدوا مع البواب ... والله ده انا مسافر مخصوص علشان اهرب منهم ونكون انا وانتى بس فى الدنيا .
- طيب مش أستأذن ماما وبابا الأول ؟
- فنظر الى عمر بغضب هائل وقال لى ( قومى دلوقت يا سارة حضرى الشنط حالا حنسافر بعد ساعة ....قبل ما أفقد أعصابى !!!)
- فانتفضت من أمامه لأحضر الشنط فورا وانا لا أعرف ماذا أغضبه الى هذا الحد علشان قلت أستأذن بابا طيب ما انا لسه مش واخده على دور المدام ده .. واضح انى متجوزة أسد وانا مش واخدة بالى !!!!
- وفى السيارة أخدت بالى انى أول مرة أركب مع عمر لوحدنا كان احساس رائع والاجمل انى تركته هو يقود الدفة ويوجهنا الى حيث يشاء ............ .احساس جميل بالقاء المسئولية على الرجل وانتى تنعمى بالراحة والاطمئنان سبحان الله حتى القوامة للرجل التى تغضب منها النساء ما أجملها من احساس ... وأغمضت عينى ونمت
واستيقظت لأجد نسيم الاسكندرية الرائع وعمر يوقظنى كطفلة صغيرة ويقول لى (قومى بقى يا عروسة ... وصلنا شقة خالى اللى حكيت لك عنها .......)
وصعدنا الشقة ووجدتها صغيرة لكن مشرقة وجميلة وأخذ عمر يفرجنى على جميع الغرف وخرجنا البلكونة لنستمتع بمنظر البحر الرائع ولكنى وجدت فتاة جميلة وجذابة ذات شعر حريرى وقوام ممشوق فى مثل سنى تقريبا فى البلكونة المجاورة لنا تماما صاحت عندما رأت عمر وقالت بدلال كبير:
( حمدالله على السلامة يا عمر مش كنت تقول لى انك جاى ؟ .كده انا زعلانة منك!!!!)
ثم انتبهت أخيرا الى الحشرة الموجودة بجواره اللى هى انا وقالت بتساؤل ممزوج بغضب ( مين دى يا عمر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! )